مصر وشعبها أكبر مما تعلنون بالتلفاز تحت بند الشحاته

النحراوي لمسئولي الإعلام المصري كفاكم فضائح لمصر لإعلانات الشحاته
صرح الدكتور مصطفى النحراوي الخبير والمحلل الاستراتيجي للسلام العامة للأوطان وإدارة المخاطر والأزمات والكوارث لجريدتنا
بأن السلامة العامة للحالة النفسية للمواطنين أصبحت في خبر كان من الإحباط لما يدور على الساحة بالشارع المصري ولعدم الاكتفاء الذاتي من الاحتياجات اليومية لجميع الأسرة
ومع ذلك لا يتواجد من يخفف على المواطن أثناء مشاهدته التلفاز الخاص بالإعلام المصري
من كلمات أو أحاديث مفرحة أو مسكنة تخفف عليه الام زيادة الأسعار.
وإنما يثقل علينا التلفاز المصري إعلانات كانانا أصبحت مصر في غابة لا يتواجد بها إلا الفقراء وان شعب مصر أصبح منتظر التبرعات والمساعدات الإنسانية
ويشيد النحراوي بأن أمريكا طلبت معونة من مصر لدول أوروبية بعد الحرب العالمية الثانية
حين التقى الرئيس الأمريكي الأسبق هيربرت هوفر، الملك فاروق الأول، وقد جاء إلى القاهرة بصفته مبعوثا من الرئيس الأمريكي هاري ترومان آنذاك وكرئيس لجنة طوارئ المجاعة، ملتمسا من جلاله الملك فارق ملك مصر السودان بطلب معونات لبعض الدول الأوروبية التي كانت على شفا مجاعة بعد الحرب العالمية الثانية، ٢٧ أبريل ١٩٤٦
ويتسلل النحراوي ما الذي حل على مصر الآن الأرض هي الأرض والشعب هو الشعب والمناخ هو المناخ، وإنما النفوس تغيرات وتعللت وأصبحت الإدارة غير حكيمة غير مدركة إدارة الأزمات.
مصر وشعبها أغنى شعوب العالم بكنوز أرضها وعزة نفوس شعب مصر
كفأنا شحاتة تحت بند إعلانات التلفاز تبرعوا وعلى دخول الشهر الكريم تبرعوا
ليس التبرع بطرق ملتوية وإنما التبرع بطرق حسنة للأقربين.
نعلم علم اليقين كمْ تكلفة إعلان بالثانية فبدل الإعلان لغرض ما على المعلن إذ كان لديه نية مصداقية فعلية بالتبرع بالمبالغ الطائلة للإعلانات في السر وليس لشهرة الدنيا الفانية
علينا الرجوع إلى الله
حفظ الله مصر وشعبها وأبنائنا جيش وشرطة من أعداء مصر داخليا وخارجيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *