كيف وصلت الأصنام بلاد العرب

بقلم م/ ياسر صابر

{{كيف وصلت الاصنام ارض العرب}}
“عمرو بن لُحَيّ الخزاعي” ويُكنى أبو الأصنام هو شخصية في عصر ما قبل الإسلام في شبه الجزيرة العربية
كان من خزاعة وكان سيد مكة
وبذلك كان من سادات العرب، يعد أول من غير دين إبراهيم الحنيفية والذي كان يقوم على توحيد الله، حيث أنه أدخل الأصنام لتعبد من دون الله بالجزيرة العربية.
جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي قال: «رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ».

حين قدم “عمرو بن لحي” بلاد الشام فرآهم يعبدون الأصنام والأوثان من دون الله، وكانت الشام آنذاك محل الرسل والكتب السماوية،
فقال لهم: ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون ؟
قالوا له: هذه أصنام نعبدها فنستمطرها فتمطرنا ونستنصرها فتنصرنا،
فقال لهم: ألا تعطوني منها صنما فأسير به إلى أرض العرب فيعبدونه ؟
فأعطوه صنماً فجلبه معه.
وأما صنم هبل فكان لبني كنانة وقريش. وقد ذُكر عنه أنه كان له رئي من الجن، فأخبره أن أصنام قوم نوح (ودًا وسواعاً ويغوث ويعوق ونسراً) مدفونة بجدة، فأتاها فاستثارها، ثم أوردها إلى تهامة، فلما جاء الحج دفعها إلى القبائل، فذهبت بها إلى أوطانها
وهكذا انتشرت الأصنام في جزيرة العرب حتى صار لكل قبيلة منها صنم، ولم تزل تلك الأصنام تُعبد من دون الله، حتى جاء الإسلام، وبُعث النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم د، فقام بتطهير البيت الحرام من الأصنام، وبعث السرايا لهدم البيوت التي أقيمت للأوثان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق